استقبل نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفد تحالف الفصائل الفلسطينية بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج حسن حدرج وجرى التداول في مجريات الاحداث في الشمال ، وبعد اللقاء عقد اسامة حمدان مؤتمراً صحافياً باسم الوفد حيث أكد على أن الحل في نهاية المطاف هو حلّ سياسي ، والقوى الفلسطينية منذ اللحظة الاولى أدانت الجريمة التي ارتُكبت بحق الجيش اللبناني وأكّدت أن معاقبة من ارتكب هذه الجريمة يجب أن لا يؤدي إلى الاضرار بالشعب الفلسطيني أو المخيم بحدّ ذاته ، وأضاف : نحن ننظر بقلق لواقع النازحين من المخيم ومن بقيَ فيه من أهلنا .
نحن نرى أن إمكانية الحلّ السياسي ما تزال موجودة رغم كل ما جرى ، بما يضمن أمن واستقرار لبنان ويحمي المخيّم ويحمي اللاجئين .
وقد وضعنا سماحة الشيخ في جو ما توصلنا إليه كفصائل فلسطينية من تشكيل لجنة متابعة مشتركة تتابع تحركات الحدث وتسعى لحماية الوضع الفلسطيني من أي محاولات فتنة في داخله ، وأيضاً لصون العلاقة الفلسطينية البنانية التي نعتزّ بها .
كما أكد على أن هناك احترام كبير للجيش بمكانته ودوره وعلى أخذ مخيّم نهر البارد بعين الاعتبار لما يمثّله من عنوان سياسي هو والمخيّمات الاخرى في حق الشعب الفلسطيني بالعودة ، و عنوان انساني يتعلّق بأبناء المخيم وحمايتهم وعدم الاضرار بهم وحفظ كرامتهم .
وأضاف : نحن نرى أن الحل السياسي رغم ارتفاع صوت الرصاص والمدافع الآن هو المخرج الذي يؤسّس لحلّ الازمة أولاً ويحفظ استقرار البلد ويحفظ المخيم والقضية السياسية .