استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في حارة حريك وفداً من نقابة الميدل إيست برئاسة النقيب جوزيف العازار الذي وضع الزيارة في سياق الجولة التي تقوم بها النقابة على الفعاليات المعنية بالشأن العام الاجتماعي بهدف تحصيل التوافق السياسي الذي يساعدهم على استرجاع الحقوق التي فقدوها عام 2001 ، جراء الخطة الاصلاحية التي اعتمدت .
العازار رأى أن الجو بات مناسباً لإعادة النظر بهذه الخطة التي أفقدت موظفي الميدل إيست العديد من حقوقهم التي وُعدوا باسترجاعها ، في حال انتقلت الشركة من الخسارة إلى الربح ، وها هي تعيش حالة مستقرة.
نقيب الميدل إيست الذي أكد أن التحرك الذي يقومون به ، هو نقابي محض وبعيد كل البعد عن السياسة ، نقل عن نائب الأمين العام دعمه المطلق لتحركهم ولمطالبهم المحقة .
ولفت العازار إلى امكانية اللجوء إلى خطوات تصعيدية في حال لم يستجاب لمطالبهم مؤكداً الحاجة إلى الدعم السياسي الذي يلعب بدوره دوراً مهماً في استرجاع حقوقهم التي لا يمكن التراجع عنها .