أنشطة ولقاءات

نائب الامين العام لحزب الله يستقبل مرشح قضاء بعبدا - عاليه الدكتور بيار دكاش 31-1-2006

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في حارة حريك النائب السابق الدكتور بيار دكاش ، الذي عرض فكرته عن الترشّح إلى انتخابات بعبدا ـ عاليه كمرشح توافقي ، حيث أبلغه سماحة الشيخ بضرورة معرفة ما ستؤول إليه الترشيحات لتتبلور الصورة التي تساعد الحزب على أن يحسم موقفه النهائي .

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مكتبه في حارة حريك النائب السابق الدكتور بيار دكاش ، الذي عرض فكرته عن الترشّح إلى انتخابات بعبدا ـ عاليه كمرشح توافقي ، حيث أبلغه سماحة الشيخ بضرورة معرفة ما ستؤول إليه الترشيحات لتتبلور الصورة التي تساعد الحزب على أن يحسم موقفه النهائي .

وبعد اللقاء صرّح الدكتور دكاش :

تشرّفت بزيارة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ، وكان استقباله حارًّا ، وعرضت عليه المساعي التي أقوم بها من أجل التوافق في هذه المرحلة ، خاصة في الانتخاب الفرعي للمركز الذي أصبح شاغراً بوفاة المغفور له الصديق الاستاذ ادمون نعيم ، وتداولنا في هذا الموضوع وفي المساعي الحميدة لتذليل كل العقبات من أجل أن تكون المعركة معركة وفاقية وليست معركة تنافسية ، وقد وجدت من سماحته كلّ تشجيع ومباركة لهذا العمل ، وأفدته بأني سأسعى دائماً لاستكمال هذه المساعي مع مختلف القوى السياسية على الساحة اللبنانية.

وعند سؤاله عن رأي جعجع المتريّث وإن كانت قوى 14 آذار لا تريد التوافق ، أجاب :

لا أقول بأنها لا تريد ، وعندما زرت بالأمس الاستاذ إده رئيس الكتلة الوطنية ، كان الاستقبال حارًّا وكان هناك استعداد عند مختلف الافرقاء للقبول بمشروع الوفاق الذي أسعى ، ولكنه قد تريّث أيضاً في ابداء رأيه نهائياً ريثما يستكمل المشاورات مع حلفائه ، وكذلك عندما قابلت الدكتور جعجع ، الذي أبدى موافقته على الطرح ولكنه لا يستطيع أن يبدي رأيه النهائي قبل أن يُكمل مشاوراته مع جميع الأفرقاء ، ويبدو حتى الآن أن هناك مباركة على كل حال ، كل الناس يمتلكون هذا المسعى لكنهم يتريّثون ريثما استكمل هذه الجولة مع مختلف الافرقاء على الساحة اللبنانية .

ورداً على سؤال عن أنه مرشح من قبل العماد عون فقط ، أجاب :

العماد عون أوضح هذا الأمر كما أوضحته أنا ، لقد طرحت الموضوع على العماد عون فوجدت عنده مباركة ، ولكن لم يطرحني كمرشح التيار العوني ، ولكنه طرح موافقته على هذا المسعى ، وكذلك سماحة نائب الأمين العام قال بأنه يبارك أي خطوة توافقية ، وعلينا أن نستكمل كل هذه المشاورات دون أن يكون ذلك ملزماً لأحد الافرقاء بتبني هذا المشروع إلا بعد أن يكون قد تمّ التوافق مع مختلف الأطراف .

وسئل عن رأيه بترشّح مي شدياق ودوري شمعون فقال :

علينا أن لا ننسى بأننا نعيش في نظام ديمقراطي برلماني حرّ ، ومن حق جميع الناس في أي موقع كانوا وإلى أي فريق انتموا إلى الترشّح .