استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً ضمّ رؤساء وممثّلين عن المنظّمات الشّبابيّة والطلّابيّة اللبنانية والفلسطينية والسورية الّتي أتت للمباركة لقيادة المقاومة ومجاهديها ذكرى انتصار تموز ٢٠٠٦.
هذا وقد عرض سماحته خلال اللقاء للتطوّرات الأخيرة على الساحة الإقليمية من إيران إلى اليمن إلى سوريا وفلسطين، ثمّ كان الحديث عن آخر الأحداث والملفّات المطروحة على الساحة اللبنانيّة.
وفي السياق، تحدّث سماحته عن حرب تموز وأكد أن النصر الذي حقّقه المجاهدون على الآلة العسكريّة الصهيونية المتطورة إنّما تحقّق بفضل إيمان وإرادة ومعرفة قيادة المقاومة بكيفية الإنتصار على هذا العدو في هذه المعركة المُحقّة، وشدّد على أن جميع الحلفاء هم شّركاء في هذا النصر.
وتعليقاً على ما صرح به سماحة الأمين العام لحزب الله حول الصلاة في القدس، اعتبر سماحته أن السنن الإلهية تؤكد على ذلك، فمسار الأحداث يدل بشكل واضح أن محور المقاومة يزداد قوة يوماً بعد يوم مقابل تراجع المحور المقابل، وبالنهاية سنصل إلى اليوم الذي تحدث عنه سماحة السيد حسن نصر الله. ثم أشار أنّ قيادة المقاومة وضعت خطّة دّفاعية إقتصادية لمواجهة العقوبات التي فرضها الأعداء على المقاومة وقياديّيها، و أنّ العدو سيُهزم في هذه المعركة كما هُزم في غيرها من المعارك.
وفي الشّأن المحلي، اعتبر سماحته أنّ قرار حزب الله بتصويت كتلة الوفاء للمقاومة لصالح المُوازنة كان لقناعتنا أن ما تحقق في هذه الموازنة فيه إيجابيات عديدة. وأكّد على أن التوطين مستحيل في ظل لبنان القوي كما هو اليوم.
وفي الختام أجاب سماحته عن عدد من الأسئلة الّتي طرحها الحاضرون.