أنشطة ولقاءات

قال سماحته: قتال التكفيريين في سوريا جزءٌ من قتال إسرائيل، وتضحيات مجاهدي المقاومة تستهدف حماية محور المقاومة وأجيال المستقبل من خطط صهينة المنطقة وسلبها خياراتها وسيادتها.

وأضاف: إن صمود الشعب السوري وجيشه وقيادته هو الأساس الذي شكَّل منظومة التصدي بالتعاون مع محور المقاومة، وإنَّ هزيمة المشروع الصهيوني التكفيري في سوريا هو هزيمة له في لبنان وفلسطين والمنطقة، ولا خيار أمامنا جميعًا إلاَّ الصمود والتضحية لكسر الاعتداء الدولي على منطقتنا، ولكن هذه المرة من البوابة السورية.

وقال: الأعداء يتخبطون، ومشروعهم ضد سوريا غير قابل للتحقيق، ولذا هم ينتقمون بالمزيد من التدمير والقتل، ولكنهم لن يحصدوا أي ثمن، وسيبقى الحل في سوريا سياسيًا ولو تأخر البدء به، بسبب الصمود الأسطوري لخمس سنوات ونصف أمام المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية السعودية.