أنشطة ولقاءات

الشيخ نعبم قاسم لـ’العهد’: للسيّد ذوالفقار إنجازات كبيرة ومؤثّرة ولسنا ممّن يُفجعون بالتضحيات / لقاء حصري مع فريق موقع ’العهد’ الاخباري في 2016/5/17

الشيخ نعبم قاسم لـ’العهد’: للسيّد ذوالفقار إنجازات كبيرة ومؤثّرة ولسنا ممّن يُفجعون بالتضحيات /  لقاء حصري مع فريق موقع ’العهد’ الاخباري في 2016/5/17
للسيّد ذوالفقار إنجازات كبيرة ومؤثّرة ولسنا ممّن يُفجعون بالتضحيات

في لقاء حصري مع فريق موقع "العهد" الاخباري، يتحدّث نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عن القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى بدر الدين "ذو الفقار" وظروف استشهاده، متناولاً إنجازاته ودوره في مواجهة التكفيريين، ومؤكداً أن "الدرب الذي نسير عليه هو درب الشهادة والنصر وليس هناك خيار ثالث"، وأن "شهادته ستشد عزيمتنا أكثر، ولسنا من الذين يفجعون بالتضحيات بل من الذين تشدّهم التضحيات الى الأمام وتثقل مهمته".

وخلال استقباله أسرة "العهد"، يشرح الشيخ قاسم نتائج الانتخابات البلدية ودلالات انجازها بنجاح، مشدداً على أن نتائج لوائح "الوفاء والتنمية" كانت هامة في كل المناطق حتى الآن، ويقول إن "اجراء الانتخابات النيابية بات ممكناً بعد هذه التجربة الناجحة للانتخابات البلدية".

وفي سوريا، يرى نائب الأمين العام لحزب الله أننا أمام 9 أشهر من مراوحة الأزمة مكانها، لافتاً الى أن الأطراف التي تطالب بوقف اطلاق النار (الأميركي ومن معه) هي التي تخرقه، ومؤكّداً الثبات والاستمرار في القتال مهما طال الزمن، لأنه "بمجرّد أن يحصل تراخٍ أو انسحاب من الميدان نكون قد سلّمنا الدفة الى الطرف الآخر سياسيا".

على صعيد آخر، ينوّه الشيخ قاسم بعمل موقع "العهد" الالكتروني، ويرى فيه موقعاً "مسانداً لمشروع المقاومة".


*الشهيد السيد "ذو الفقار" قائد كبير ومسؤول عن العمل في سوريا وحقق انجازات كبيرة ومؤثرة

يؤكّد الشيخ قاسم أن "الشهيد السيد مصطفى بدر الدين وهو قائد كبير في حزب الله، وهو مسؤول عن العمل في سوريا لفترة مهمة، وحقق انجازات كبيرة ومؤثرة"، مشدداً على أن "الدرب الذي نسير عليه هو درب الشهادة والنصر، وليس هناك خيار ثالث، وعندما يرتفع من المقاومة شهداء الى الله تعالى انما يرتفعون في ساحة الشرف وكجزء لا يتجزأ من التضحيات التي نحتاجها لصناعة النصر فلا يوجد نصر من دون تضحيات".

"شهادته ستشد عزيمتنا أكثر، ولسنا من الذين يفجعون بالتضحيات بل من الذين تشدهم التضحيات الى الأمام وتثقل مهمته"، يقول الشيخ قاسم.
ويضيف "من يراجع تاريخ حزب الله منذ عام 1982 يلحظ أنه في كل محطة يسقط فيها شهداء وقادة كبار تُبلور المحطة التي تأتي بعدها الآثار الايجابية والزخم الاضافي للشهادة ولا يظهر أي تعب أو تراخٍ أو تراجع". ويذكّر أن "المشروع الذي يواجهنا هو مشروع واحد، المشروع الأميركي الاسرائيلي السعودي التكفيري، وهو يصب في مصلحة "اسرائيل"".

انطلاقاً مما سبق، يشدد نائب الأمين العام لحزب الله على "أننا مع استشهاد القائد بدر الدين بأيدٍ تكفيرية هو استشهاد بالأيدي الاسرائيلية، وهو استشهاد في مواجهة المشروع المعادي، وهنا تصبح التفاصيل غير مهمة لأن الهدف هو الأساس". وللعدو والصديق يقول "نحن بعد القائد السيد مصطفى بدر الدين سنكون أقوى وأشد وسنستفيد من هذه الدماء الطاهرة لتعزيز المسيرة أكثر فأكثر".

* لو كانت "اسرائيل" المسؤولة عن اغتيال الشهيد "ذو الفقار" لأعلنّا الأمر

يرد الشيخ قاسم على المشككين بصدقية بيان حزب الله حول الظروف التي أحاطت باستشهاد القائد "ذو الفقار"، ليؤكد "أننا في تاريخ حزب الله لم نقل يوماً خبراً أو معطىً أو موقفاً الا وكان صادقاً مئة بالمئة، لأننا نعتبر أن الصدق واجب علينا، كما أننا نحترم شهداءنا وأهاليهم وكل المؤمنين معنا، فضلاً عن أننا نريد أن تكون هذه الحقيقة متاحة لجميع الناس لأنه سيترتب عليها مسؤوليات وعلى الجميع أن يعرفها".

ويتابع "أعلنا عن الجماعة المسؤولة بناء على ما توفر من التحقيق، ووجود آثار للقذيفة التي أُطلقت، وبالتالي جاء إعلاننا بناءً على نتيجة التحقيق. والزعم بأن الحزب لا يريد أن يعلن ان "اسرائيل "هي التي اغتالت الشهيد القائد حتى لا يتورط بالرد، هو زعم كاذب، فنحن أصدق من أن نواري على الناس بهذه الطريقة، ولو كانت "اسرائيل" لقلنا إنها "اسرائيل" بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك".

* لولا مواجهة التكفيريين لما أمكن إجراء انتخابات البلدية

في الشأن الانتخابي، يؤكد نائب الأمين العام لحزب الله "أننا مرتاحون لمسار الانتخابات البلدية لأنها أوجدت حيوية سياسية معينة في البلد بعد ركود طويل وتعطيل متدرج للمؤسسات الدستورية الموجودة فيه، وهذه الحيوية السياسية تشير الى وجود رغبة لدى الشعب اللبناني في اعلان ولاءاته الواضحة وتحديد خياراته والتصريح بالممثلين الذين يرغب بهم". ويشير الى أن انتخابات البقاع، كانت لها دلالة مهمة لأن البقاع هو الأكثر تفجيراً في المرحلة السابقة بسبب وجود "الدواعش" والتكفيريين على الحدود". ويتابع "كما كان لنجاح الانتخابات في البقاع وبيروت اشارة مهمة، بأن أكثر منطقة متوترة في الآونة الأخيرة هي أكثر منطقة آمنة مكّنت من اجراء الانتخابات في مرحلتها الأولى، ولولا العمل في مواجهة التكفيريين لما أمكن اجراء انتخابات لا في البقاع ولا في سائر المناطق. من هذه الزاوية نحن نرى أن اجراء الانتخابات كان أمراً جيداً".

* نتائج لوائح "الوفاء والتنمية" مهمّة

يرى الشيخ قاسم ان النتائج التي أحرزتها لوائح "الوفاء والتنمية" في كل الأقضية والبلدات التي خاضت فيها الانتخابات البلدية كانت مهمة من الناحية السياسية، خاصة في بعض البلدات التي أخذت الانتخابات طابعاً سياسياً مثل بعلبك وبريتال، أو في سائر البلدات التي لها طابع انمائي، حيث جدد الناس ثقتهم في الواقع الانمائي في تلك البلدات".

وحول ما يقال عن أن نتائج الانتخابات في بعلبك لم تكن محمّسة لحزب الله لجهة نسبة الاقتراع، يجيب الشيخ قاسم "كل الدورات الانتخابية التي حصلت في البقاع في الانتخابات البلدية منذ عام 1998، و2004، و2010 لم تتجاوز نسبة التصويت فيها 42 أو 43 بالمئة، والآن النسبة هي 45% تقريباً، دائماً في بعلبك النسبة مقاربة لهذا المستوى، وهي نسبة طبيعية". ويتابع "أما اذا أردنا أن نتحدث عن نجاح اللائحة، فالأضعف في لائحة "الوفاء والتنمية" كان يتميز عن الأول من الخاسرين في الجهة المقابلة بـ900 صوت. النتيجة في بعلبك كانت جيدة ومهمة، والانماء في بعلبك هو من أفضل الانماءات في لبنان بفعل أعمال البلدية ومتابعاتها".

* إجراء الانتخابات النيابية بات ممكناً

"اجراء الانتخابات النيابية بات ممكناً بعد هذه التجربة الناجحة للانتخابات البلدية" يقول الشيخ قاسم، مشيراً الى أن "الظروف اليوم تختلف عن تلك التي كانت قبل سنوات". أمّا حول قانون الانتخابات، فيرى أن "أفضل قانون عادل للانتخابات النيابية هو القانون النسبي، لكن لا يبدو أن هذا القانون سيمر لأن الأطراف المختلفة في أغلبيتها لا تريد القانون النسبي، وأغلب الأطراف ترغب بقوانين مفصلة على قياسها حتى تحافظ على مكتسباتها"، لافتاً الى وجود "مساعٍ لترتيب قانون يمكن الاتفاق عليه أو التلاقي حوله، لكن لا أستطيع الجزم أننا سنصل الى نتيجة ايجابية".

نتائج الانتخابات البلدية وفقاً للشيخ قاسم قد "تدفع تيار "المستقبل" الى مزيد من التصلب في قانون الانتخاب، ليحاول أن يضمن قدر الامكان التمثيل الأوسع من خلال قانون انتخابات يعطيه هذا التمثيل"، ويوضح أنه "اذا لم يتم التوصل الى قانون للانتخابات، وفي حال مرّ الوقت اللازم لاقرار القانون، سنكون أمام قانون الستين"، آملاً أن "نتمكن من اجراء التعديلات المناسبة لكن هذا الأمر مرهون بالأطراف الأخرى التي نشاركها وتشاركنا في هذا الوضع القائم".

أما حول انتخابات الرئاسة، فيرى أنه "لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على وجود حلحلة، ولا تبدو الخطوات الموجودة موصلة الى انتخاب رئيس في الفترة القريبة، اذا أرادوا انتخابات رئاسية سريعة ومنجزة فالطريق أصبح معروفاً فليحسموا خيارهم وليختاروا المرشح البارز والذي له تمثيل شعبي والا ستبقى هذه المراوحة".


* نحن أمام 9 أشهر تراوح فيها المنطقة بأزماتها مكانها

الأزمة في المنطقة يراها نائب الأمين العام لحزب الله "طويلة". يؤكد أن "كل الكلام عن الحل السياسي في سوريا هو كلام أقرب الى التمهيد للحل السياسي منه الى خطوات جدية في الحل السياسي لأن الأطراف الدولية بحاجة إلى أن تقول انها على طريق الحل"، لافتاً الى وجود "انتخابات أميركية في آخر العام الحالي وبداية الشلل عند الادارة الأميركية الحالية في متابعة القضايا التفصيلية، ووجود أمل كذلك لدى السعودية بأن يتغير الرئيس الحالي ويأتي رئيس آخر قد يوافق السعودية سياستها في رفض بقاء الرئيس الأسد كجزء من الحل أو في وضع خطوات تؤدي الى مزيد من المكاسب لمصلحة السعودية في قضايا سوريا واليمن والعراق وليبيا ومختلف قضايا المنطقة".

ويتابع "هذا الوقت هو الوقت الضائع، وهناك ما لا يقل عن 9 أشهر تراوح فيها المنطقة بأزماتها مكانها، من دون انجاز جدي ومن دون خطوات عملية، حتى وقف اطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية التي يتحدثون عنها في سوريا، نرى أن من يطالب بها ويضغط باتجاهها (الأميركي ومن معه) هو الذي يخرقها كما حصل في ريف حلب الجنوبي وفي حلب، عندما يجد أن التوازن الميداني ليس مناسباً ولا بد من تعديل هذا التوازن حتى على حساب وقف الأعمال العدائية بانتظار أن تتغير الظروف. وهذا يعني أننا سنكون أمام استمرار في المعارك وتفاوت في حدّتها بحسب الظروف الميدانية".

يشرح الشيخ قاسم ملابسات وقف اطلاق النار في حلب، ويقول "وقف الأعمال العدائية تم بالتنسيق بين الروس والسوريين والايرانيين وحزب الله. ناقشنا اذا ما كانت هناك مصلحة في وقف الأعمال العدائية أم لا، تبين أنه أمر مناسب خاصة أنه سيشمل المناطق التي لا تتواجد فيها "داعش"، ولا تتواجد فيها "النصرة" بشكل صافٍ، وقيل إنه كمرحلة أولى، اذا حصل وقف للأعمال العدائية، يستريح المحاربون قليلاً، ويصبح هناك اهتمام بتحقيق انجاز في مواجهة "داعش"، وهذا ما حصل، فكان تحرير تدمر والقريتين. وكان ذلك انجازاً ضخماً".

ويضيف "تبين أن هذا الانجاز أقلق الأميركيين والسعوديين ومن معهم، فاعتبروا أن موقع فريق مشروع المقاومة تقدم كثيراً في الميدان، واستمراره على هذا المنوال حتى بمواجهة "داعش" سيعطيه فرصة في الذهاب الى المفاوضات وهو متمكّن في الميدان. فحصل اجتماع ضم أميركا وتركيا والسعودية، مع الأطراف التي لديها علاقة بـ"النصرة" و"أحرار الشام" وما شابه، وناقشوا ما اذا كانت هناك مصلحة في استمرار وقف الأعمال العدائية، وأخذوا قراراً بابطال وقف الأعمال العدائية في بداية الهجوم في ريف حلب الجنوبي، وأدخل لهم الأميركيون أسلحة جديدة، والسعوديون قاموا بتمويل اضافي وتركيا فتحت حدودها لدخول مسلحين اضافيين". ويخلص الى القول إن "
الأميركيين أوقفوا خطواتهم السياسية التي كانوا يدفعون باتجاهها، واستجابوا للطلب السعودي والتركي في ضرورة تعديل الواقع الميداني".

* مستمرّون في القتال مهما طال الزمن وهناك مكتسبات حقيقية على الأرض

ويجدد نائب الأمين العام لحزب الله تأكيده لرؤية حزب الله بأن "الحل في سوريا هو حل سياسي، لكن اذا استمرّوا بقتالهم في الميدان فنحن سنستمر من دون تحديد زمن، لأنه بمجرّد أن يحصل تراخٍ أو انسحاب من الميدان نكون قد سلّمنا الدفة الى الطرف الآخر سياسياً. من هنا سنستمر مهما طال الزمن وهناك مكتسبات حقيقية على الأرض". ويؤكد أن "صمود سوريا 5 سنوات الى الآن أكبر دليل على أن القتال في سوريا هو منتج ومؤثر ومَنَعَ سقوط سوريا المقاومة وأبطل مخططاتهم".

* السعوديون يريدون من اليمنيين تسليم أسلحتهم قبل بدء الحل السياسي

الى اليمن، يرى الشيخ قاسم أن "اجتماعات الطرفين اليمني والسعودي في الكويت تراوح مكانها، والمنطلقات لدى الطرفين هي منطلقات مقلوبة تماماً. الطرف اليمني يريد وقف اطلاق النار وبداية النقاش لوضع خطوات الحل. أما الطرف السعودي فيريد أن يسلم اليمنيون أسلحتهم وأن يخلوا مقارهم وأن يتجرّدوا من كل شيء قبل أن يبدأ الحل السياسي، ما يعني أنهم يريدون استثمار المعركة سياسياً بأعلى نتيجة من دون أي خطوة فيها حل وتبادل للمكتسبات، الأمر إذاً معقد".

* لا توجد جدية كافية لقتال "داعش" من قبل الأميركيين

وفي العراق، يشير الشيخ قاسم الى أنه "لا جدية كافية لقتال "داعش" من قبل الأميركيين. وقد سمعتم من خلال بعض التصريحات والمقابلات الأميركية بأن "داعش" وجدت في المنطقة لتؤدي وظيفة، ووظيفتها الأساس دعم "اسرائيل" ضد مشروع المقاومة"، مؤكداً أن "كل الكلام عن مواجهة الارهاب التكفيري هو كلام سياسي وليس له ترجمة عملية أو ميدانية".


* الإعلام سلاح فتّاك.. و"العهد" موقع مساند لمشروع المقاومة

يؤكّد الشيخ قاسم أن "الإعلام اليوم هو سلاح فتّاك اذا كان سيئاً، لأنه يقلب الحقائق وينقل الصور بزوايا محدودة وغير واقعية، وهو في آن معاً طريق تبليغ وتربية وتوجيه إذا كان المشرفون عليه يحرصون على تقديم الحقائق ويقدّمون الصورة كما هي من دون اساءة أو تشويه أو طمس للحقائق". ويشير الى ضرورة "التأكد من صحة الخبر خاصة عندما يأتي من جهة متعارف عليها أنها لا تتوخى الدقة في نقل الأخبار".

من هنا، ينوّه نائب الأمين العام لحزب الله بعمل موقع "العهد" الاخباري. ويرى فيه موقعاً "مسانداً لمشروع المقاومة، يحاول تقديم الصورة كما هي، ويطل على الرأي العام بالأخبار والمعلومات التي توفر مادة كافية ليستند اليها الانسان في التحليل وفهم ما يجري من أمور"، مشدداً على ضرورة "أن نبحث دائماً عن كيفية الاستفادة من هذه الاطلالة عبر موقع "العهد" بأكبر استثمار في أصعب ظروف تواجهنا".

يوصي الشيخ قاسم العاملين في "العهد" بـ"الحرص الدائم على الخبر الصحيح، حتى لو كان للخبر الخاطئ فائدة ترويجية أو فائدة أخرى لجهة دخول أعداد كبيرة من القراء الى الموقع"، موضحاً أن "أضرار هكذا خبر تكون أكبر بكثير من الفوائد". ويضيف "عندما يتحلى الموقع بالمصداقية فإنه يصبح موضع ثقة. مثلاً سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عندما يخاطب الرأي العام يحرص على أن يتكلم بالحقيقة وأن لا يضيف اليها ما يشوهها ولا يعطي أخباراً كاذبة، ما ولّد قناعة لدى الاسرائيليين بأنه "صادق"، وأصبح كل ما يقوله في أي وقت هو الأساس حتى لو كان مخالفاً لقياداتهم، لأنهم يصدّقونه ولا يصدقون قياداتهم. الصدق قيمة حقيقية".

ويلفت الشيخ قاسم الى "أننا في كل مسيرتنا كنا نحرص كحزب على مخاطبة جمهورنا بالحقائق، وهذا يعزز ثقة الناس وثقة حلفائنا بنا، فأي وعد أو التزام نعطيه نعتبر أن الصدق والوفاء أساس فيه".

ويرى أن "مواقعنا ووسائل الاتصال المتوفرة لدينا هي أقل بكثير من تلك المتوفرة لدى الآخرين. في الجهة المقابِلة هناك دول تعمل ضدنا وامكانات ضخمة على المستوى العالمي".