أنشطة ولقاءات

الشيخ نعيم قاسم: محور المقاومة هو الاتجاه الذي تجتمع حوله القوى المؤمنة بتحرير فلسطين والرافضة للاحتلال والتبعية / استقبال وفدًا من المحامين والفعاليات الأردنية في 2016/1/20

الشيخ نعيم قاسم: محور المقاومة هو الاتجاه الذي تجتمع حوله القوى المؤمنة بتحرير فلسطين والرافضة للاحتلال والتبعية / استقبال وفدًا من المحامين والفعاليات الأردنية في 2016/1/20
محور المقاومة هو الاتجاه الذي تجتمع حوله القوى المؤمنة بتحرير فلسطين والرافضة للاحتلال والتبعية

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول العلاقات العربية في الحزب الشيخ حسن عز الدين وفدًا من المحامين والفعاليات الأردنية برئاسة المحامي سميح خريس، وجرى عرض للواقع في المنطقة، وقد حيا الوفد مواقف حزب الله في القضية الفلسطينية والمسألة السورية.


وقال سماحته: محور المقاومة هو الاتجاه الذي تجتمع حوله القوى المؤمنة بتحرير فلسطين والرافضة للاحتلال والتبعية، وقد حقَّق هذا المحور إنجازات مهمة، ففي سوريا توجد إنجازات ضد التكفيريين في مناطق عدة واضحة للعيان، وفي العراق تم تحرير الرمادي، وها هي إيران تحقق إنجازًا من خلال الاتفاق النووي ورفع العقوبات، وفي لبنان يبقى العدو الإسرائيلي مردوعًا بجهوزية المقاومة، وفي فلسطين تتألق الانتفاضة وتزيد الصهاينة إرباكًا، وفي اليمن صمود أسطوري أمام آلة القتل والدمار السعودية.

وأضاف: على الرغم من تعقيدات الأزمات المتنقلة في منطقتنا، فإننا في وضعٍ قوي ومتماسك في مواجهة خسائر وانعكاسات الأطراف المعادية، ويبدو أن الحلول في المنطقة بطيئة جدًا، ولا زلنا في زمن المراوحة في المكان، وعلينا أن نصبر ونستمر في الميدان وسننجح إن شاء الله تعالى.


وبعد اللقاء كان كلمة للمحامي خريس باسم الوفد قال فيها:

هذه فرصة طيبة للقاء سماحة نائب الأمين العام لحزب الله ، هذا الحزب العتيد الذي شكل ولا زال عصب المقاومة في وجه العدو الصهيوني، وفي الحقيقة تحدثنا مع سماحة الشيخ وسمعنا منه عن أحوال المقاومة وجهوزيتها، وأنها ما زالت مؤمنة بما كنا نعلمه وبممارساتها اليومية الحياتية والميدانية، وتحدثنا أيضًا عن الموضوع السوري والأزمة ، وممارسات الخندق الآخر الأمريكي الصهيوني وأتباعهم وأزلامهم ومن بعض النظام الرسمي ومن بعض التنظيمات الشعبية الذين يدورون في الفلك الأمريكي الصهيوني، وتطرقنا إلى المرحلة المقبلة والتصورات وكان في الحقيقة شيء مطمئن أراح النفوس والضمائر.