أنشطة ولقاءات

آن للعرب أن يدركوا بأن عزتهم باستقلال قرارهم ووحدتهم في سبيل الحق وفلسطين / استقبال اللقاء الوحدوي في 6/4/2015

آن للعرب أن يدركوا بأن عزتهم باستقلال قرارهم ووحدتهم في سبيل الحق وفلسطين / استقبال اللقاء الوحدوي في 6/4/2015
اليمن يقف بصلابة لإثبات حق شعبه في الاستقلال ويفضح العدوان السعودي وآماله الوهمية

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً من اللقاء الوحدوي برئاسة الحاج عمر غندور، حيث جرى عرض لآخر التطورات في لبنان والمنطقة.

وقد تحدث الشيخ قاسم قائلاً:


تثبت الأيام بأن جميع الأحداث في المنطقة مرتبطة بالمشروع السياسي الأمريكي الإسرائيلي الذي يريد إعادة رسم المنطقة بما يخدم مصالحه، ولولا مواجهة المقاومة في مواقعها المختلفة لهذا المشروع لأصابت منطقتنا الويلات.
وأضاف: من الواضح أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي ينكسر ويصاب بخيبات أمل، وأن أدواته تفشل وتترنح أمام مقاومة شعوب المنطقة، فها هي سوريا تصمد أربع سنوات وتتجاوز إسقاطها، وها هو العراق يسجل ضربات قاسية ضد الأدوات التكفيرية، وها هو لبنان يصنع حدًا للعبث باستقراره ويخنق أصوات الفتنة والتحريض، وها هو اليمن يقف بصلابة لإثبات حق شعبه في الاستقلال ويفضح العدوان السعودي وآماله الوهمية.
 وقال: كل محاولات الفتنة المذهبية فشلت، وهي محاولات الأعداء للتعويض عن خسائرهم، ولكنهم عاجزون أمام الحق وحرية الشعوب وصد المقاومة.
 وأضاف: تتجلى الوحدة الإسلامية بإنجازات المقاومة، وتنجح إيران بعد صمود وتضحية في انتزاع اعتراف دولي بحقوقها المشروعة في النووي السلمي، وتبقى المقاومة في فلسطين عنوان المرحلة في مواجهة التحديات، لقد آن للعرب أن يدركوا بأن عزتهم باستقلال قرارهم ووحدتهم في سبيل الحق وفلسطين.

وبعد اللقاء كان تصريح لغندور:

 لا شك بأن زيارتنا لسماحة الشيخ نعيم قاسم ضرورية جدًا في هذا الظرف، خصوصًا بالنسبة للأحداث المحيطة بلبنان والمنطقة بشكل عام، وطبعًا وجهات النظر كانت متطابقة تمامًا، وأهم ما فيها هي وحدة المسلمين، وإفشال المشروع الأمريكي لهذا الشرق الذي بُشرنا فيه، والحمد لله أن الأمور سائرة بالطريق الصحيح والتي كانت أهم أسباب اجتماعنا، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي تقوم بها المقاومة لصد هذا المشروع الذي لا يصب لمصلحة بلدنا. وانتهز هذه الفرصة للمباركة لإيران وللشعوب العربية والإسلامية بالاتفاق الذي تم بين إيران والدول الخمسة + 1، لأن في هذا الاتفاق مصلحة شعوب المنطقة ككل، وليس مصلحة إيران فقط.