أنشطة ولقاءات

الشيخ نعيم قاسم: الحل المنطقي والطبيعي لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسيق اللبناني – السوري / استقبال وفد حزب التضامن

الحل المنطقي والطبيعي لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسيق اللبناني –السوري

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً من حزب التضامن برئاسة رئيسه النائب إميل رحمة في 16/3/2015. حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، لا سيما الوضع في الحدود الشرقية والخطر التكفيري القابع في تلك المنطقة وضرورة توحيد
 الجهود لمواجهته واستئصاله.


وقد تحدث سماحة الشيخ قائلاً:
الحل المنطقي والطبيعي لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسيق اللبناني –السوري، وخاصة على المستوى العسكري، وهذا ما يتطلب جرأة وواقعية سياسية، فالإرهاب التكفيري يستفيد من التفرقة، وأما الكلام عن النأي بالنفس فالمطلوب أن نقوم بما فيه مصلحة لبنان، وهو ليس تدخلًا في شؤون أحد وإنما استجلاب لمصلحة لبنان وطمأنة المواطنين في البقاع.
 وأضاف: أقرت أمريكا على لسان وزير خارجيتها بعدم إمكانية معالجة الوضع في المنطقة وخاصة في سوريا من دون التنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد، ألا يحق لنا في لبنان أن ننسق مع سوريا لنمنع امتداد حريق الإرهاب التكفيري؟ إنَّ التنسيق هو الخيار الوحيد لتخفيف التكلفة والأضرار، وأتمنى أن لا يصل إليه لبنان بعد دفع الثمن.

ثم كانت كلمة للنائب إميل رحمة:

 تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ، واستفدنا كثيرًا من اتزانه وبعد رؤيته وتعلقه بالنسيج الوطني اللبناني واحترامه لمبدأ الشراكة في لبنان، خاصة أن الوفد هو بأكثريته من البقاع الشمالي، حيث في جروده الورم التكفيري المعروف، وبعد ما استمعت إلى سماحته والتباحث الذي دار بيننا استطيع أن أرتاح في تكرار ما أقوله دائمًا إنْ في مجلس النواب أو في رأس بعلبك بعد المعركة التي دارت بأننا بحاجة لكي نكون أصحاب فعل وبالجملة وليس أصحاب ردات فعل وبالمفرق، وبالجملة يعني الجيش والمقاومة والشعب، ويجب التنسيق بين الجيشين بطريقة ما لأنه من البديهيات عندما يكون هناك خطر في جرود مشتركة بين دولتين هي أن يتفاهم الجيشان على الإطباق لاستئصال هذا الورم. وأختم بالحديث الذي يقول: إذا هِبْتَ أمرًا فقع فيه.