استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفد الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج عبد الله، حيث عرض الوفد قضية الأسير اللبناني جورج عبد الله المحتجز تعسفيًا في السجون الفرنسية.
وقد تحدث سماحته:
لم نجد أي تبرير منطقي أو قانوني لاستمرار السلطات الفرنسية باحتجاز المناضل جورج عبد الله، وخاصة بعد انتهاء محكوميته عام 2009م، حيث قضى خمسة وعشرين عامًا، ولا زال حتى الآن لستِّ سنوات من دون أي مبرر. من حقنا أن نسأل الحكومة الفرنسية: أين شعاركم في الاهتمام بحقوق الإنسان وتمارسون الظلم بحق المناضل عبد الله؟ وهل الضغوطات الأمريكية عليكم للإبقاء على حجزه أهم من كرامة فرنسا ودورها؟
إننا نطالب فرنسا بالإفراج عن المناضل جورج عبد الله بأسرع وقت، ونعتبر أن الاستمرار في حجزه هو انتهاكٌ فاضحٌ لحقوق الإنسان، وتنازلٌ عن الكرامة الوطنية، وعملٌ تعسفي يشوِّه صورة فرنسا في العالم، ويعطي انطباعًا بأن فرنسا أصبحت بلد قمع الحريات، فإذا ما تمَّ الإفراج فهو خير للمناضل ولفرنسا على حدٍّ سواء.
وبعد اللقاء كان تصريح للوفد ممثلًا بالصحافي بسام القنطار:
تشرف اليوم وفد الحملة الدولية لإطلاق سراح المناضل جورج عبد الله بزيارة سماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، حيث أطلع الوفد سماحته على مستجدات هذه القضية لا سيما أن القضاء الفرنسي سيصدر في 26 شباط الجاري موقفه من طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به عبد الله وهو الطلب التاسع، وأثنى الوفد على وقوف حزب الله إلى جانب هذه القضية مطالبًا بتفعيل الحملة المطالبة بإطلاق سراحه لضمان عودته إلى أهله وذويه في أقرب فرصة.