استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول الملف الفلسطيني الحاج حسن حب الله ومعاونه وفدًا قياديًا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في قطاع غزة صالح زيدان وممثل الجبهة في لبنان علي فيصل وعضو المكتب السياسي محمد خليل، حيث جرى عرض لآخر التطورات في المنطقة والخطر الإسرائيلي وسبل مواجهته، كما تتطرق الطرفان للنصر العظيم الذي تحقق في غزة وضرورة أن تبقى فلسطين هي البوصلة.
وبعد اللقاء تحدث زيدان:
حملنا لسماحة نائب الأمين العام لحزب الله تحية الشعب الفلسطيني وشكره وتقديره للدعم الذي قدمه حزب الله ولبنان لصمود شعبنا في قطاع غزة، مما جعله شريكًا في هذا الانتصار الذي تحقَّق، انتصار وصمود شعبنا على هذا العدوان الوحشي الإسرائيلي. كما أكدنا من خلال هذا اللقاء على ترحيبنا بالخطوات الوحدوية وخطوات المصالحة التي تمثلت بزيارة حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، وأعربنا عن الأمل باستكمال هذه العملية عملية المصالحة التي تشمل كل اتفاق 4/5/2011م ومحاوره ، كما ناقشنا إعادة الاعمار وفك الحصار وحقنا في مياهنا الإقليمية والحزام الأمني والميناء والمطار وربط هذا كله مع إنهاء الاحتلال لأن انهاء الاحتلال هو الذي يجعل هذه الحرب التي حصلت والعدوان البربري والوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة هو العدوان الأخير، وإنهاء الاحتلال يتطلب العمل من أجله اجتماع القيادي المؤمن لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل استكمال خطوات المصالحة حتى نبني وحدة وطنية قادرة على أن تحمي وتسير بإستراتيجية نضالية وسياسية جديدة تقوم على الانضمام دولة فلسطين لجميع المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لوضع إسرائيل أمام المساءلة والمحاكمة على الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا.
وإعادة صياغة العلاقة بين السلطة والاحتلال كسلطة احتلال بوقف كل أشكال التنسيق الأمني والعمل باتفاق باريس الاقتصادي وسوى ذلك، وتصعيد المقاومة والشعبية في مواجهة الاحتلال، هذا ما يمكن شعبنا أن يعش باستقرار وأمان.