استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير بحضور مسؤول ملف الأحزاب في حزب الله الحاج محمود قماطي، حيث تمَّ التداول في الأوضاع العامة.
وقال سماحته:
الوحدة بين المسلمين أصلٌ شرعي وسياسي، والعمل لها واجب ديني ووطني، ولم نشهد خلافاً في التحريض المذهبي له علاقة بالدين، بل كل التحريض ينطلق من إثارة العصبية لتحقيق أهداف سياسية رخيصة.
نتحمل جميعاً مسؤولية العمل للوحدة في إطار من التناصح والتعاون ومناقشة الأمور المختلفة وتبديد الهواجس والاتفاق على تحديد بوصلة الأعداء الحقيقيين للأمة. ولو فتشنا عن المحرضين على الفتنة لوجدنا أن البداية من مصالح أمريكا وإسرائيل فهما المستفيدتان من شق الصف وتفريق المسلمين وإيجاد الصراعات الداخلية لتخريب بلداننا من داخلها، وسنعمل جاهدين كما عملنا لوأد الفتنة وقطع مساراتها، وسنتعاون مع كل الحريصين على منعها لنعبر من خلال الوحدة عن إسقاط الفتنة.
كما أكد الخير أن الخط المقاوم والعروبي هو الذي سينتصر، والأصوات التي تخرج من هنا وهناك وتعمل لنشر الفتنة بين المسلمين فهي لا تخدم إلا إسرائيل، وعدونا الوحيد هو إسرائيل، ليكف هؤلاء عن توجيه سهامهم إلى المقاومين الأبطال وليوجهوها إلى إسرائيل. ونحن نؤكد أن أكثرية الشارع السني هو مع المقاومة ومشروع المقاومة. ونحيي وزير الخارجية اللبناني على مواقفه وندين الأصوات التي تهاجمه، فهو يعمل حقًّا بمبدأ النأي بالنفس بخلافهم، فهم يجرون الحرب القائمة في سوريا إلى لبنان، ورهانهم بسقوط سوريا خاسر.