عرفنا مع الامام الخميني روح الرحمة والتحرير والعز. لقد عمل على تثبيت مسار التقدم والانتقال من الخضوع الى الثورة، ومن الاستسلام الى المقاومة، ومن الضياع الى الهدى، واعاد الاسلام الى موقعه الحضاري. وصل صوته الى كل مكان، ووقف المستكبرون بوجه ثورته فزلزل حواجز ظلمهم وجبروتهم، سلاحه الايمان وقوة الشعب. هذا الرجل لم يهزم ومن وقف بوجهه هزم. إيران التي أسستها ايها الامام اعطتنا ولم نعطها، اعطتنا استقامة الدين والتربية على المقاومة والمساعدة على تحرير الارض ومحاربة الخطر التكفيري".
وأشاد بـ "إنتخابات إيران الرئاسية وسط منافسة شريفة من أجل خدمة الاسلام، الامر الذي يدل على احترام هذا النظام لحرية شعبه"، منوها بـ "دور الامام الخامنئي الساهر على هذه الثورة"، منددا بـ "هدر ثروات هذه الامة وآخرها 480 مليار دولار"، متوقعا "انهيار هذه الانظمة قريبا".
وعن كيان الاحتلال "الاسرائيلي"، قال: "يبدو انهم يتسلون بالتهديدات التي تنطلق من وقت إلى آخر، ونحن نعرف ان الظروف لا تسمح لهم بحرب جديدة، ولكن نحب أن نؤكد لهم ان قدرتنا تطورت عديدا وعدة، وعلى "اسرائيل" أن تخشى من عواقب الحرب إن وجدت ولسنا خائفين من المواجهة إن فرضت".
وحيا "الحراك السلمي في البحرين"، لافتا إلى أن "الظلم لن يدوم".
وتوجه بالكلام إلى دول المنطقة قائلا: "تعاونكم مع إيران ينقذكم، وإذا كنتم موحدين وتهتمون بشعوب منطقتكم فإن إيران فتحت أبوابها. لقد سبق لكم أن قاتلتموها، وها هي تفتح صفحة جديدة".
وتحدث عما أسماه بـ "ملحمة قانون الانتخابات"، وقال: "نحن في حزب الله نعمل من اجل قانون انتخابات من دون ضوضاء وعنتريات، فما نريده هو القانون، وان ينتخب الشعب فق قانون النسبية".
وأعلن "العمل على توفير كل ما يلزم لولادة هذا القانون".