اشار نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في تصريح حول العدوان الإسرائيلي على غزة، الى ان "جولة أخرى من الإجرام الصهيوني تمارس على الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة، تكشف حقيقة خطر إسرائيل على الإنسانية، من خلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتهديم البيوت على أهلها وتعطيل الحياة الإجتماعية بكاملها".
اضاف "جولة أخرى تكشف بأنًّ إسرائيل صانعة الأزمات، ومسببة الحروب، وأنها وجودٌ معادٍ غير قابل للحياة في منطقتنا إلاًّ على حساب الآمنين قتلاً وتدميراً وتشريداً. غزة وفلسطين أمام عدوانٍ صهيونيٍ دولي، تُغطيه الإدارة الأميركية "بعدم معارضة واشنطن قيام إسرائيل بحملة برية في قطاع غزة" كما قال سفيرها في الكيان الغاصب، و"بشجب أوباما والإدارة الأميركية بشدة إطلاق الصواريخ بإتجاه إسرائيل! والتأييد الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من صواريخ حماس!".
واعتبر ان هذا العدوان يغطيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بإدانته الحازمة لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وأن هذه الإعتداءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف!"، في مقابل الإكتفاء بالطلب من نتنياهو بضبط النفس فقط.
واشار الى ان الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة يتعرض لحرب حقيقية، في أجواء الصمت العربي الرسمي المخزي، والتواطؤ الدولي المجرم، ولكنًّ المقاومة الفلسطينية الباسلة مع شعبها المعطاء ستنتصر كما انتصرت في الحربين السابقتين، وكما انتصرت المقاومة في لبنان، ، لأنها صاحبة الأرض والحق. وقد أثبتت حماس والجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة أنهم رجال الميدان وساحات الشرف وصنع الإنتصارات، وعلى الرغم من فداحة التضحيات فإن نتائج خسارة إسرائيل للحرب بعدم تحقيق أهدافها، وتوازن الرعب الذي أوجدته المقاومة الفلسطينية، ستؤسس لمرحلة جديدة.
اضاف نحن مع المقاومة في أهدافها وخطواتها ودعمها، وستكتشف إسرائيل أنها تقدمت خطوة كبيرة نحو هزيمة مشروعها، وانعدام الأمن الإسرائيلي تحت النار في كل فلسطين المحتلة. وإن شاء الله سيلاقي تموز فلسطين تموز لبنان في إنتصار وعز المقاومة وتألقها.