الكلمة التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الذي أقامته وحدة الهيئات النسائية في حزب الله تحت عنوان " الأسرة في فكر الإمام الخامنئي حفظه الله في مبنى الجمعيات - حارة حريك.
ومما جاء فيها:
العنف ضد المرأة هو أمرٌ منبوذٌ ومرفوض.
نرفض إبراز جمال المرأة بالإباحية والاستثمار الرأسمالي.
نرفض منطق التنافس على الصلاحيات بين الرجل والمرأة داخل الأسرة.
ضرورة ضبط وسائل الإعلام و الاتصالات لحماية بنية الأسرة.
المقاومة الإسلامية وازنت في بناء الأسرة بين دور الرجل في الجهاد وموقع المرأة في التربية والحماية.
هذه المقاومة استطاعت أن تبدِّل الكثير من المفاهيم، فقد أصبحنا ببركتها مقتنعين بأن إسرائيل إلى زوال.
بناء على التجربة التي نعيشها في مجتمعنا، وننظر من خلالها إلى المجتمعات الأخرى، أقترح على مؤتمركم توصيات خمسة اعتقدها صالحة لأن نسعى لتحقيقها والعمل عليها كأفكار يمكن أن تساهم في تحسين موقع الأسرة مستفيدين في ذلك من توجيهات الإسلام والإمام الخامنئي(دام ظله الشريف):
1- العنف ضد المرأة هو أمرٌ منبوذٌ ومرفوض عندنا سواء أكان داخل الأسرة أو خارجها ونعتبره حراماً بحسب التفاصيل الشرعية التي وردت في حرمة الإيذاء حتى على مستوى الخدش أو ألإحمرار أو الإخضرار أو الإزرقاق، وبالتالي نحن مع كل المساعي التي تؤدي إلى إيقاف العنف ضد المرأة لا على قاعدة تفسير العنف تفسيراً خاطئاً يخرب الحياة الزوجية بالدخول إلى العلاقة الخاصة كما يفعل البعض ويحاول أن يعتبر العلاقة الخاصة علاقة مربوطة بالعنف، مع العلم أن الأمر لا يصل إلى هذا المستوى وإنما المطلوب أننا نعتبر العنف مرفوض من قبل أي إنسان وتحت أي ذريعة، ونحن نحتاج إلى عمل تربوي أخلاقي توجيهي يعطي الاعتبار للزوجين داخل الأسرة ويحفظ حقوقهما، كما نحتاج إلى إجراءات رادعة قرَّرتها الضوابط الشرعية لحماية الأسرة وخاصة المرأة.
2- نرفض إبراز جمال المرأة بالإباحية والاستثمار الرأسمالي فهذا ظلم للمرأة ومكانتها، وجريمة بحق الأجيال الشابة الطالعة، وهذه الإباحية التي تسوق لها الدوائر الاستكبارية، ودوائر الفكر الشيطاني هي التي تضرب بطريقة ناعمة مجتمعاتنا وأسرنا، وعلينا أن نرفض هذه الأشكال التي تخرج المرأة من مكانتها الإنسانية إلى إبراز جسدها في المجتمع بشكل عام.
3- نرفض منطق التنافس على الصلاحيات بين الرجل والمرأة داخل الأسرة، فالبعض يحاول أن يحول الأسرة إلى رجلين، أو إلى امرأتين، بحيث أن لا يكون هناك تمايز بينهما ، لا في الإدارة ولا في الصلاحيات ولا في القرارات، وأنتم تعلمون أن القرارات التي تحتاج إلى إجماع على قاعدة التوافق لا تسير بشكل صحيح في أغلب الأحيان، لأن بعض الأمور والمسائل تحتاج إلى حسم وإلى قرار، من هنا الحديث عن موقع كل من الرجل والمرأة في داخل الأسرة يبتغي في الواقع تدمير الأسرة، لأن لدينا توزيعاً صالحاً للأفراد بحسب الشرعي الإسلامي، والأسرة ليست محلاً لسيطرة أحد على أحد، وبكل وضوح الأسرة ليست محل سيطرة الرجل على المرأة ولا المرأة على الرجل، وإنما هي محل إدارة ومسؤولية من كل من الرجل والمرأة كلٌ بحسب إمكاناته وقدراته لحسن توزيع الأدوار.
4- ضرورة ضبط وسائل الإعلام و الاتصالات لحماية بنية الأسرة وعلاقة الزوجين وتربية الأولاد، لأن الإعلام اليوم ووسائل الاتصال مرضٌ كبير فيما يعرضونه ويفتك بالأسرة.
5- كل التحية للمقاومة الإسلامية التي وازنت في بناء الأسرة بين دور الرجل في الجهاد وموقع المرأة في التربية والحماية، فكان لدينا المجاهدون والمجاهدات في ساحة الحق من أجل التحرير والعزة والكرامة، وهذا رأيناه في تجربة التحرير وتجربة الانتصار، وهذا ما نراه في مواجهة التحديات فهنيئاً للمجاهدين والمجاهدات على هذه العطاءات العظيمة التي برَّزت نموذجاً رائداً في التعبير عن الإيمان بالله تعالى وفي تطبيق شرعه من خلال هذه التجربة العظيمة التي تسمى حزب الله.
لقد أعطت المقاومة معنىً جديداً للبنان القوي العزيز والمستقل، هذه المقاومة حرَّرت رغم الطغاة وأعوانهم، واستطاعت أن تقدم لنا نموذجاً فريداً. هذه المقاومة ربت أجيالاً على الثقة بالله تعالى والثقة بالنفس والإيمان بالنصر والقدرة على التغيير. هذه المقاومة نقلتنا من حالة الاحباط إلى حالة الأمل، ومن حالة الاستسلام إلى حالة المواجهة والنصر، هذه المقاومة استطاعت أن تبدِّل الكثير من المفاهيم، فقد أصبحنا ببركتها مقتنعين بأن إسرائيل إلى زوال، وأن الأرض ستعود إلى أهلها وأصحابها، وأن لشعبنا ولأُسَرنا الخير الكبير لمستقبل أكبر. لقد أحدثت المقاومة تكافلاً اجتماعياً رائعاً في داخل الأُسَر وفيما بين شبابها وشاباتها، وأعطت صورة عن الأسرة الشريفة والمتماسكة التي تبني المجتمع، وهذا ما رأيناه في محطات كثيرة، وحتى أن وسال الإعلام جاءت إلى أُسَرنا لتتحدث معهم مباشرة فرأت الأم والبنت والابنة والابن والشاب والرجل كل واحد منهم يقوم بدور ويؤدي وظيفة يتكامل فيها مع الآخرين حتى أننا رأينا هذا المشهد الرائع في عدوان تموز عندما جاءت وسائل الإعلام لتستفتي أولئك الذين هُجِّروا من ديارهم بغير حق، وإذ بهم يسمعون مواقف العزة والقوة ليتعرف العالم على سبب وجود المجاهدين في ساحات القتال، فالأم هنا والزوجة هنا والأخت هنا هي الرصيد الأول من أجل دفع هؤلاء الشباب، فلنعد إلى الأسرة المسلمة التي تربي الصالحين والصالحات، وتعطينا الخلية الأساس الصالحة في المجتمع ليصلح مجتمعنا.
بناء على التجربة التي نعيشها في مجتمعنا، وننظر من خلالها إلى المجتمعات الأخرى، أقترح على مؤتمركم توصيات خمسة اعتقدها صالحة لأن نسعى لتحقيقها والعمل عليها كأفكار يمكن أن تساهم في تحسين موقع الأسرة مستفيدين في ذلك من توجيهات الإسلام والإمام الخامنئي(دام ظله الشريف):
1- العنف ضد المرأة هو أمرٌ منبوذٌ ومرفوض عندنا سواء أكان داخل الأسرة أو خارجها ونعتبره حراماً بحسب التفاصيل الشرعية التي وردت في حرمة الإيذاء حتى على مستوى الخدش أو ألإحمرار أو الإخضرار أو الإزرقاق، وبالتالي نحن مع كل المساعي التي تؤدي إلى إيقاف العنف ضد المرأة لا على قاعدة تفسير العنف تفسيراً خاطئاً يخرب الحياة الزوجية بالدخول إلى العلاقة الخاصة كما يفعل البعض ويحاول أن يعتبر العلاقة الخاصة علاقة مربوطة بالعنف، مع العلم أن الأمر لا يصل إلى هذا المستوى وإنما المطلوب أننا نعتبر العنف مرفوض من قبل أي إنسان وتحت أي ذريعة، ونحن نحتاج إلى عمل تربوي أخلاقي توجيهي يعطي الاعتبار للزوجين داخل الأسرة ويحفظ حقوقهما، كما نحتاج إلى إجراءات رادعة قرَّرتها الضوابط الشرعية لحماية الأسرة وخاصة المرأة.
2- رفض إبراز جمال المرأة بالإباحية والاستثمار الرأسمالي فهذا ظلم للمرأة ومكانتها، وجريمة بحق الأجيال الشابة الطالعة، وهذه الإباحية التي تسوق لها الدوائر الاستكبارية، ودوائر الفكر الشيطاني هي التي تضرب بطريقة ناعمة مجتمعاتنا وأسرنا، وعلينا أن نرفض هذه الأشكال التي تخرج المرأة من مكانتها الإنسانية إلى إبراز جسدها في المجتمع بشكل عام.
3- نرفض منطق التنافس على الصلاحيات بين الرجل والمرأة داخل الأسرة، فالبعض يحاول أن يحول الأسرة إلى رجلين، أو إلى امرأتين، بحيث أن لا يكون هناك تمايز بينهما ، لا في الإدارة ولا في الصلاحيات ولا في القرارات، وأنتم تعلمون أن القرارات التي تحتاج إلى إجماع على قاعدة التوافق لا تسير بشكل صحيح في أغلب الأحيان، لأن بعض الأمور والمسائل تحتاج إلى حسم وإلى قرار، من هنا الحديث عن موقع كل من الرجل والمرأة في داخل الأسرة يبتغي في الواقع تدمير الأسرة، لأن لدينا توزيعاً صالحاً للأفراد بحسب الشرعي الإسلامي، والأسرة ليست محلاً لسيطرة أحد على أحد، وبكل وضوح الأسرة ليست محل سيطرة الرجل على المرأة ولا المرأة على الرجل، وإنما هي محل إدارة ومسؤولية من كل من الرجل والمرأة كلٌ بحسب إمكاناته وقدراته لحسن توزيع الأدوار.
4- ضرورة ضبط وسائل الإعلام و الاتصالات لحماية بنية الأسرة وعلاقة الزوجين وتربية الأولاد، لأن الإعلام اليوم ووسائل الاتصال مرضٌ كبير فيما يعرضونه ويفتك بالأسرة.
5- كل التحية للمقاومة الإسلامية التي وازنت في بناء الأسرة بين دور الرجل في الجهاد وموقع المرأة في التربية والحماية، فكان لدينا المجاهدون والمجاهدات في ساحة الحق من أجل التحرير والعزة والكرامة، وهذا رأيناه في تجربة التحرير وتجربة الانتصار، وهذا ما نراه في مواجهة التحديات فهنيئاً للمجاهدين والمجاهدات على هذه العطاءات العظيمة التي برَّزت نموذجاً رائداً في التعبير عن الإيمان بالله تعالى وفي تطبيق شرعه من خلال هذه التجربة العظيمة التي تسمى حزب الله.
لقد أعطت المقاومة معنىً جديداً للبنان القوي العزيز والمستقل، هذه المقاومة حرَّرت رغم الطغاة وأعوانهم، واستطاعت أن تقدم لنا نموذجاً فريداً. هذه المقاومة ربت أجيالاً على الثقة بالله تعالى والثقة بالنفس والإيمان بالنصر والقدرة على التغيير. هذه المقاومة نقلتنا من حالة الاحباط إلى حالة الأمل، ومن حالة الاستسلام إلى حالة المواجهة والنصر، هذه المقاومة استطاعت أن تبدِّل الكثير من المفاهيم، فقد أصبحنا ببركتها مقتنعين بأن إسرائيل إلى زوال، وأن الأرض ستعود إلى أهلها وأصحابها، وأن لشعبنا ولأُسَرنا الخير الكبير لمستقبل أكبر. لقد أحدثت المقاومة تكافلاً اجتماعياً رائعاً في داخل الأُسَر وفيما بين شبابها وشاباتها، وأعطت صورة عن الأسرة الشريفة والمتماسكة التي تبني المجتمع، وهذا ما رأيناه في محطات كثيرة، وحتى أن وسال الإعلام جاءت إلى أُسَرنا لتتحدث معهم مباشرة فرأت الأم والبنت والابنة والابن والشاب والرجل كل واحد منهم يقوم بدور ويؤدي وظيفة يتكامل فيها مع الآخرين حتى أننا رأينا هذا المشهد الرائع في عدوان تموز عندما جاءت وسائل الإعلام لتستفتي أولئك الذين هُجِّروا من ديارهم بغير حق، وإذ بهم يسمعون مواقف العزة والقوة ليتعرف العالم على سبب وجود المجاهدين في ساحات القتال، فالأم هنا والزوجة هنا والأخت هنا هي الرصيد الأول من أجل دفع هؤلاء الشباب، فلنعد إلى الأسرة المسلمة التي تربي الصالحين والصالحات، وتعطينا الخلية الأساس الصالحة في المجتمع ليصلح مجتمعنا.