الشيخ قاسم الذي كان يتحدث في احتفال حاشد اقامه الحزب احياء لذكرى شهداء قطاع الخيام على ملعب المدرسة الرسمية، في حضور النائب محمد حيدر ولفيف من العلماء ورؤساء البلديات ومخاتير المنطقة اضافة الى عدد من الفاعليات الاجتماعية وحشد من الاهالي جدد التأكيد على عدم القبول باستراتيجية الفراغ الدفاعي التي تكون حبرا على ورق وكلمات مطاطة ومصولة تتحدث عن الحرية والدفاع وليس فيها شيء من قوة الدفاع ولا من الموقف.
ودعا الشيخ قاسم «الحكومة الى الاهتمام بقضايا الناس ومصالحهم وان تقلع عن الحسابات الخاصة وان تهتم بمسؤولياتها التي تحملتها امام الناس والامة.
وتابع: «نحن جادون في مؤتمر الحوار ونريد استراتيجية دفاعية تحمي لبنان مشددا على «ان السلاح يجب ان نبقيه للدفاع واذا كان هناك اي فكرة اخرى يمكن ان تكون بديلا يحمي ويقاوم فنتقدم ونتناقش».
وحذر الشيخ قاسم من «ان البعض يعمل على اثارة المشاعر المذهبية بسبب ومن دون سبب ويحرض تحت عنوان «المذهب في مقابل المذهب الاخر» ويعطي تفسيرات مذهبية لمواقف سياسية لا علاقة لها بالسنة ولا بالشيعة».
لافتا الى ان «هؤلاء يحاولون في الخفاء اثارة الموضوع وايضا هناك من يربط ما يحصل في العراق بلبنان ليستدرج النموذج العراقي».
اضاف: «هذه العناوين يحاول البعض ان يعمل عليها لإثارة الفتنة السنية - الشيعية، لانهم يعلمون ان هذه الاثارة تحقق اهدافا اسرائيلية واميركية ومنافع لبعض الخفافيش الذين يختفون والذين لا يعيشون الا على ضرر الاخرين ودمار البلاد والعباد».
واردف: «اننا لن نوفر جهدا للمحافظة على علاقة متينة بين السنة والشيعة فهذا لمصلحة لبنان، ونحن واثقون انه يوجد في الطرف الاخر من هو مستعد ومن هو عامل لمثل هذا الاتجاه، كما اننا حريصون على علاقة تمينة ومستمرة مع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وما يمكن ان تنتج هذه العلاقة من لقاءات علمائية ومن تنسيق دائم وان الخطوات ايجابية في هذا المجال، وكذلك فإننا حريصون على الرغم من النقاش السياسي على علاقة متينة مع تيار المستقبل حرصا على عدم وجود مثل هذه الفتنة».
وتابع: «اننا نرى في الطرف الاخر مساعي حميدة في هذا الاتجاه ونرى رغبة اكيدة للعمل من اجل الا تكون هناك فتنة وكذلك فإن هناك عددا من القوى الاسلامية التي نعمل معها ونشاركها في هم الوحدة الاسلامية وهي تترجم اعمالها من خلال الجمعيات والتجمعات والمؤسسات».