أنشطة ولقاءات

الموقف الذي أدلى به بعد زيارة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في 18/9/2010

من المعيب جداً على الفريق الآخر طرح الشعار المذهبي للتحريض وإثارة البلبلة

أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أنه كان هناك اتفاق في البلد اسمه التهدئة على قاعدة أن لا يتم التعرض للقضايا الخلافية المعقدة التي تحتاج إلى حلول تساعد على إخراج البلد من المأزق وخاصة في ما يتعلق بالقرار الظني والمحكمة الدولية ولا زلنا في الانتظار في هذا الموضوع، ولكن المفاجأة إن الفريق الآخر فريق 14 آذار وتيار المستقبل قد اختار مجموعة من العناوين التي يحاول من خلالها إن يربك الساحة وان يخرق الهدنة السياسية الإعلامية وان يسلط الأضواء على موضوعات ليست في محلها.

وقال الشيخ قاسم إثر زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان: من المعيب جداً أن يخرج أعضاء من تيار المستقبل أو 14 آذار ويطرحون الشعار المذهبي للتحريض وإثارة البلبلة في الوقت أنهم يستطيعون الرد على أي طرح سياسي مخالف لرأي سياسي مخالف وليحكم الناس على هذه الآراء، ولكن نحن اليوم نرى تصعيدا مذهبيا فتنويا إذ يحاول هؤلاء أخذ البلد إلى قضايا هامشية وجانبية لإبعاد النظر عن شهود الزور ولإبعاد النظر عن اتهام إسرائيل ولتهيئة المناخات لإثارة سياسية خارج دارة المألوف، لذلك أدعوهم إلى إن يلتفتوا إلى إن هذا الخطر هو خطر على لبنان من خلال الإثارة المذهبية الطائفية التي تحاول إن تعطي عناوين غير دقيقة وغير صحيحة، نحن اليوم أمام مواقف سياسية فليكن الرد عليها من خلال مواقف سياسية، نحن أمام معلومات ومعطيات تطرح فليكن الرد عليها بمعلومات ومعطيات من دون إدخال العامل المذهبي. نحن نعتبر فريق المستقبل بشكل خاص يحاول إن يعوّض نقاط الضعف التي يعيشها اليوم بسبب متانة موقف حزب الله والمعارضة من قضية شهود الزور وقضية اتهام إسرائيل ليأخذ البلد إلى محل آخر ولكن هذا لن يحصل، حزب الله منتبه إلى وأد الفتنة والى منع دعاتها إلى إن يجدوا مجالا لترويجها والوصول اليها وعلينا إن نفهم الخلفيات في هذا الاتجاه.

وحول سؤال عن موقف حزب الله من موقف اللواء جميل السيد اتجاه القضاء أجاب الشيخ قاسم: اللواء جميل السيد تحدث عن معطيات ومواقف يستطيعون الرد عليه بمعطيات وأدلة ومواقف ولكن أن يستثمر القضاء سياسيا ويحرّك من قبل المعترضين على رأيه باستخدام قدرة الدولة لمنع الصوت أن يرتفع ولمنع صاحب المظلومية أن يقول مظلوميته أو صاحب الرأي أن يقول رأيه فهذا مخالف للمؤسسات الدستورية ومخالف لمنطق الدولة، وعليهم إن يردوا على جميل السيد بما قاله بالأدلة والبراهين والناس هي التي تحكم ولكن لا يمكن القبول بكم الأفواه واستخدام مؤسسات الدولة في هذا الاتجاه.