قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا. (الشمس :7-10).
المفتاح: نتعرَّفُ على طبيعةِ النَّفْسِ الإنسَانية، وكيفيةِ مجاهدتِها وقيادتِها وعدم الاستسلام الى هواها.
قال تعالى: "وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا *وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا* وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا* وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا"، ثم قال: " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا". أَقسَمَ الله تعالى بالشمس والضحى والقمر والنهار والليل, والسماء وما ظهر فيها من قدرة الله تعالى في بنائها، والأرض وما طحاها في تعبير واضح عن عظمة خلق الله تعالى، ثم أَقسَمَ قائلاً "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا"، فالقَسَم لأمرٍ عظيم، لينتبه الناس ويهتمون.